استكشاف الروائح: 20 نشاطًا ممتعًا لتنمية حاسة الشم عند الأطفال
20 نشاطًا ممتعًا لتنمية حاسة الشم عند الأطفال
تُعدّ حاسة الشم من الحواس الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في إدراك الطفل للعالم من حوله، حيث ترتبط بالذاكرة والمشاعر وتُسهم في تعزيز الانتباه والانخراط الحسي في البيئة. ومن خلال تنمية حاسة الشم بطريقة ممتعة وآمنة، يتمكن الطفل من التمييز بين الروائح المختلفة، مما يساعده في تطوير قدراته الإدراكية والتواصلية. وتُعدّ الأنشطة الحسية الموجّهة للشم وسيلة فعالة لتحفيز دماغ الطفل وزيادة وعيه بالروائح الموجودة في حياته اليومية.
في هذا المقال، نستعرض 20 نشاطًا متنوعًا ومبتكرًا لتنمية حاسة الشم عند الأطفال، يمكن تنفيذها في المنزل أو الروضة بوسائل بسيطة وآمنة.
✅ 20 نشاطًا لتنمية حاسة الشم عند الأطفال:
-
صندوق الروائح
– ضع مواد ذات روائح مختلفة في أوعية صغيرة، واطلب من الطفل شمّها وتخمين ماهيتها. -
لعبة “شم واعرف”
– تغطية عيني الطفل وتقديم روائح مثل القهوة، القرفة، النعناع، الليمون، ليحاول تمييزها. -
مطابقة الرائحة بالصورة
– عرض صور لأشياء ذات روائح (برتقال، ورد، صابون) مع عيّنات حقيقية لمطابقتها. -
زراعة الأعشاب العطرية
– زراعة النعناع أو الريحان ومراقبة نموها وشم رائحتها يوميًا. -
الرسم بالعطور
– استخدام أعواد قطنية مغموسة بعطور مختلفة للرسم والشم معًا. -
بطاقات “رائحة واسم”
– لصق قطعة قماش مغموسة برائحة على بطاقة وكتابة اسمها لتعليم الطفل التعرف عليها. -
شم الزهور الطبيعية
– تنظيم جولة في الحديقة واستكشاف الروائح الطبيعية للزهور والنباتات. -
صناعة عطور منزلية
– خلط زيوت عطرية طبيعية مع الطفل لصناعة عطره الخاص. -
الرسم بالبهارات
– استخدام بهارات مثل الكركم أو الزعتر للشم أثناء التلوين بها. -
الطهي مع الأم
– مشاركة الطفل في إعداد وصفات بسيطة مع شم التوابل والمكونات. -
اختبر الذاكرة الشمية
– عرض عدة روائح ثم إخفائها وطلب من الطفل تذكر ترتيبها. -
الرائحة المفضلة
– عرض مجموعة من الروائح وطلب من الطفل اختيار المفضلة لديه وتوضيح السبب. -
لعبة “من المختلف؟”
– تقديم ثلاث روائح متماثلة وواحدة مختلفة وعلى الطفل تحديدها. -
اكتشاف الروائح في المطبخ
– السماح للطفل بشم التوابل والمكونات أثناء إعداد الطعام. -
الروائح في الطبيعة
– جمع أشياء من الطبيعة (خشب، أوراق، تراب) وشمها ومناقشة رائحتها. -
شم الفواكه
– تقطيع فواكه مختلفة وطلب من الطفل شمّها والتعرف عليها بدون تذوقها. -
التمييز بين الروائح الطيبة والكريهة
– عرض أمثلة منوعة مع شرح أهمية النظافة. -
لعبة شم الغامض
– تغطية الروائح بقطعة قماش مثقبة، وعلى الطفل التخمين دون رؤية المحتوى. -
تلوين بالعطور
– خلط الألوان المائية بقليل من العطر الخفيف وإتاحة فرصة للشم أثناء التلوين. -
رائحة اليوم
– اختيار “رائحة اليوم” كتمرين صباحي، يتعرّف الطفل على مصدرها وفائدتها.
خاتمة:
تنمية حاسة الشم لدى الأطفال ليست مجرد تجربة حسية، بل هي مفتاح لفهم أعمق للبيئة، وتطوير مهارات التركيز والانتباه والتمييز. من خلال هذه الأنشطة الممتعة والبسيطة، نمنح الطفل فرصة للاستكشاف، ونبني معه قاعدة معرفية وشعورية مرتبطة بالحياة اليومية. فلنحوّل كل رائحة إلى تجربة تعليمية تبقى في ذاكرته وتنمّي حواسه بطريقة ممتعة وآمنة.
