بيدي أتعلم : رحلة تعليمية في 20 فكرة نشاط لحاسة اللمس
رحلة تعليمية في 20 فكرة نشاط لحاسة اللمس
تُعتبر حاسة اللمس أولى الحواس التي يستخدمها الطفل للتفاعل مع العالم من حوله، فهي تمنحه الإحساس بالأمان، وتساعده على التعرّف إلى الأشياء، والتمييز بين الملمس، الحرارة، الشكل، والوزن. إن تحفيز حاسة اللمس من خلال أنشطة متنوعة لا يساعد فقط في النمو الحسي، بل يسهم أيضًا في تعزيز المهارات الإدراكية والحركية الدقيقة. ومن خلال اللعب والأنشطة الملموسة، يستطيع الطفل أن يستكشف، يُجرّب، ويتعلّم بطريقة تفاعلية وممتعة.
✅ 20 نشاطًا ممتعًا ومبدعًا لحاسة اللمس عند الأطفال:
-
صندوق الملمس الغامض
– وضع أشياء مختلفة الملمس داخل صندوق وعلى الطفل تخمينها باستخدام اللمس فقط. -
لعبة المطابقة بالملمس
– بطاقات تحتوي على خامات (صوف، ورق خشن، قطن…) ويُطلب من الطفل مطابقة المتشابه منها. -
الرسم بالرمل
– استخدام الرمل أو الملح الملوّن للرسم بأصابع اليد. -
عجينة اللعب (Play-Doh)
– تشكيل الأشكال بالأيدي وتطوير العضلات الدقيقة. -
لعبة “ساخن – بارد”
– استخدام أوعية بدرجات حرارة مختلفة وطلب من الطفل التفريق بينها (بإشراف مباشر). -
ملمس الأقمشة
– عرض أقمشة مختلفة الملمس (حرير، جينز، قطن، جلد) وطلب وصف الإحساس بها. -
المشي على خامات مختلفة
– مثل المشي على العشب، الرمل، الإسفنج، الفقاعات. -
تلوين الأصابع (Finger Painting)
– الرسم بالأصابع بالألوان المائية وتحسس القوام. -
مطابقة الأشكال بالأعين مغطاة
– لمس أشكال هندسية أو ألعاب بلا رؤية وتخمين نوعها. -
حمّام حسي
– ملء وعاء بماء دافئ وكرات مائية أو جِل، واستكشاف القوام بالأيدي. -
تحسس الثمار
– وضع فواكه مختلفة الملمس في كيس وإتاحة الفرصة للطفل ليتعرف إليها. -
تمرير الأغراض بعينين مغمضتين
– تمرير مكعب، فرشاة، كرة ناعمة وغيرها على اليد لمعرفة الفرق. -
لعبة “لين أم قاسٍ؟”
– التمييز بين أشياء ناعمة وقاسية من خلال لمسها فقط. -
طين اللعب الطبيعي
– استخدام طين رطب لتشكيل أشكال مختلفة وتحفيز الإحساس بالقوام. -
كيس الملمس
– وضع مواد مثل الأرز، الحبوب، المعكرونة داخل كيس بلاستيكي للتفاعل الحسي. -
اصنع غيمة بيدك
– مزج رغوة الحلاقة مع نشا الذرة أو الماء وصنع قوام يشبه الغيوم. -
أنشطة الحفر باليد
– اللعب في الرمل أو التربة (داخل حوض) والتنقيب عن أشياء مدفونة. -
لعبة التصنيف حسب الملمس
– ترتيب أشياء بحسب خشونتها أو نعومتها. -
لوحة الملمسات
– صنع لوحة تحتوي على قطع خامات مختلفة للمس والتمييز. -
لعبة “ما هذا؟” بملامسة أجزاء الوجه
– طلب من الطفل تحسس أنفه، أذنه، جبهته… مع التسمية والشعور.
خاتمة:
تنمية حاسة اللمس لا تقل أهمية عن أي حاسة أخرى، فهي تُغني التجربة الحسية لدى الطفل، وتُسهم في تطوير وعيه الذاتي ومهاراته الحركية. وكل نشاط لمسي هو فرصة ليتعرّف الطفل إلى العالم بيديه، ويطوّر قدرته على التعبير والاستكشاف. فلتكن بيئة الطفل مليئة بالأنسجة، القوامات، والأنشطة التي تدعو للمس والفضول.
استكشاف الروائح: 20 نشاطًا ممتعًا لتنمية حاسة الشم عند الأطفال
