
تُعد حاسة السمع من الحواس الحيوية التي يستخدمها الطفل لفهم ما يدور حوله، والتفاعل مع الأصوات، والتواصل مع الآخرين. فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطوّر اللغة والانتباه والتركيز، كما تساهم في تنمية الذاكرة السمعية والتمييز بين الأصوات المختلفة. ومن خلال أنشطة تفاعلية ممتعة، يمكن تحفيز حاسة السمع لدى الأطفال وتعزيز قدراتهم اللغوية والاجتماعية بطريقة محببة وفعالة.
✅ 20 نشاطًا مبدعًا لحاسة السمع عند الأطفال:
-
“من أين يأتي الصوت؟”
– إصدار صوت من جهة معينة وعلى الطفل تحديد مصدره. -
مطابقة الأصوات
– تشغيل صوتين متشابهين وعلى الطفل معرفة إن كانا متطابقين. -
سجل واستمع
– تسجيل صوت الطفل أو أصوات أصدقائه، وتشغيلها لاحقًا لتخمين صاحب الصوت. -
لعبة “الصوت المفقود”
– تشغيل مجموعة أصوات ثم حذف واحد منها وعلى الطفل معرفة ما هو. -
قراءة قصص بصوت متغير
– استخدام نغمات صوت مختلفة أثناء سرد القصة لجذب الانتباه وتحفيز السمع. -
علب الصوت
– تعبئة علب صغيرة بمواد مختلفة (رز، حبوب، خرز) وعلى الطفل التمييز بينها بالصوت. -
التصفيق على الإيقاع
– التصفيق وفق نمط معين وعلى الطفل تقليده. -
تقليد الأصوات
– إصدار أصوات حيوانات أو أصوات البيئة وعلى الطفل تقليدها. -
الاستماع إلى الأصوات الطبيعية
– مثل صوت المطر، الرياح، البحر… ومناقشتها مع الطفل. -
صندوق الأصوات
– وضع أدوات تصدر أصواتًا (صفارة، جرس، طبل صغير) داخل صندوق لا يُرى، ويُطلب من الطفل معرفة الأداة من صوتها. -
إعادة سرد صوتي
– بعد سماع قصة قصيرة، يُطلب من الطفل إعادة سردها بصوته. -
لعبة “صوت أم لا صوت؟”
– تشغيل أصوات متقطعة وعلى الطفل تحديد وجود الصوت من عدمه. -
تمييز الصوت العالي والمنخفض
– استخدام الآلات أو المقاطع الصوتية لتعليم الفرق بين الحدة والانخفاض. -
مسرح الصوت
– تمثيل قصة دون كلمات فقط باستخدام المؤثرات الصوتية. -
الكلمة المخبأة
– يُقال للطفل جملة وعلى الطفل اكتشاف الكلمة التي تم نطقها بصوت خافت. -
قرع الآلات الموسيقية
– التجريب في إصدار أصوات مختلفة من آلات بسيطة كـ (الدف، الماراكاس، الطبل). -
لعبة “مَن تحدّث؟”
– مجموعة أطفال يتحدث أحدهم من خلف حاجز، وعلى الآخرين تخمين المتحدث. -
الاستماع لنغمة مميزة والرد بحركة
– عند سماع نغمة معينة، يؤدي الطفل حركة معينة تم الاتفاق عليها سابقًا. -
تمييز المقاطع الصوتية
– تقسيم كلمة إلى مقاطع صوتية وعلى الطفل تمييزها وإعادة لفظها. -
رحلة صوتية في الطبيعة
– الخروج إلى مكان طبيعي والاستماع لصوت الطيور، الرياح، الحشرات… ثم مناقشتها.
خاتمة:
تنمية حاسة السمع عند الأطفال لا تقتصر على مهارات الإصغاء فقط، بل تفتح لهم بابًا لفهم اللغة والموسيقى والبيئة من حولهم. ومن خلال هذه الأنشطة التفاعلية الممتعة، يتعلّم الطفل كيف ينصت باهتمام، ويميز الأصوات، ويطوّر قدرته على التركيز والتواصل. فلتكن كل لحظة سماع، فرصة للتعلّم والاكتشاف.
اكتشاف العالم بالعينين: 20 نشاطًا لتنمية حاسة البصر عند الأطفال